باسمه تعالى
اهلنا الكرام
بعون الله تعالى وببركة دماء الشهيد الاستاذ محمد عبدالله عمرو مؤسس ومدير معهد المعيصرة الفني تم افتتاح الطابق الخامس من مبنى ثانوية القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو والذي تم استكماله وتشطيبه من الداخل بشكل كامل بمبادرة شخصية وعلى نفقة الاب الفاضل مجدي العلاوي تخليدا لذكرى الشهيد والذي تم تسمية هذا الطابق على اسمه
ترأس الحضور الكريم سماحة القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو وسماحة الشيخ عصمت عمرو والاب الفاصل مجدي العلاوي ورئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير عمرو وأعضاء البلدية ومدير ثانوية القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو الرسمية الاستاذ حميد حيدر ومدير ثانوية الامام المهدي (عج) الاستاذ حسين حيدر احمد ومديرة معهد المعيصرة الفني الاستاذة سماح كنعان والاداريين والاساتذة في المهعد
بداية كانت بقص الشريط على باب القاعة موضوع الاحتفال حيث قام نجل الشهيد البكر موسى بذلك تلاها جولة على اقسام وغرف الطابق
بعدها انتقل الحضور الى مكان الاحتفال في الطابق الرابع حيث افتتح الكلام رئيس البلدية الحاج زهير بكلمة وجدانية من القلب الى القلب ذكر فيها صفات وشيم واخلاق ومهنية الاستاذ الشهيد وفضله الكبير في تأسيس وإنشاء معهد المعيصرة الفني وشكر الاب الفاضل مجدي العلاوي على هذه المبادرة الطيبة وعرج من خلال كلمته على حادثة حريق منزل الاب مجدي العلاوي مؤخرا بأن منزل الاب مجدي هو منزل كل فرد من بلدة المعيصرة موجها كلامه الى كل الذين حاولوا وفشلوا في خلق فتنة ما لمآرب ضغينة بانهم فشلو من النيل من التعايش والوحدة الوطنية والانسانية الموجودة في هذه المنطقة
بعدها تكلم سماحة القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو وجاء في كلامه موجز تاريخي عن تأسيس الجمعية العائلية لأل عمرو الخيرية ومراحل بناء هذا الصرح التربوي واهمية العلم وخاصة المهني والتقني لانه مستقبل الاجيال في لبنان وشكر الاب مجدي على مبادرته هذه متمنيا للمديرة الاستاذة سماح كنعان التوفيق والنجاح في ادارة المعهد وهي خير خلف للاستاذ الشهيد
بعدها تكلم الاب الفاضل مجدي العلاوي وجاءت كلمته وجدانية وعاطفية حيث كانت تربطه علاقة محبة واحترام بالمدير الشهيد وإن الشهيد محمد كان استاذه واشاد باخلاقه وتهذيبه ومناقبيته وبأن الشهيد كان فاعلا اجتماعيا وبأعمال الخير خاصة ايام الحرب الصهيونية على لبنان حيث كان يجلب المساعدات للنازحين ويقوم بتوزيعها وبفقدانه خسر لبنان وخسرت الانسانية شابا فاعلا في المجتمع ونموذجا للانسان الذي يعطي ويقدم ويخدم دون منة او تمييز
بعدها القى احد طلاب المعهد قصيدة رثاء للاستاذ الشهيد كانت مؤثرة وصادقة حيث لخصت ببضع كلمات حياته وصفاته وقيمه الاخلاقية والاجتماعية
وفي الختام تم تقطيع قالب الحلوى الذي توسطه صورة الشهيد الاستاذ محمد عبدالله عمرو وفي القلوب غصة وامل في نفس الوقت بأن دماء هذا الشهيد ازهرت وستزهر مستقبلا لامعا لبلدة المعيصرة ولكل المحيط كما كان يحلم الشهيد المربي
الى جنات الخلد ايها الشهيد لك ولاهلك واخوتك وكل شهداء بلدة المعيصرة في المجزرتين الاولى والثانية ولكم الاجر والثواب