بسم الله الرحمن الرحيم

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

صدق الله العلي العظيم

منذ القدم وقبل شق الطرقات وتعبيدها كانت هناك طرقات تربط القرى بعضها ببعض تسمى بالعامية (طرقات الرِجل أو الإجر) اي بمعنى انها معدة ليسلكها الانسان على قدميه او  على ظهر الركاب ، إن هذه الطرقات التي لطالما سلكها اباءنا واجدادنا على مر الازمنة تمتاز بمرونتها وباختصارها للمسافات وكانت تخطط وتنفذ بطريقة تتسم بالبساطة والذكاء الشديدين.

،إن احدى هذه الطرق والتي ربطت بلدتي المعيصرة والزعيترة ببلدة زيتون لمئات السنين وسلكها كافة ابناء هذه المنطقة، حيث كانو يتشاركون الافراح والاحزان اطلقت  البلدية ورشة شقها وتوسعتها لتصبح طريقاً مجهزة لكي تسلكها الاليات على انواعها ، وإن هذه الطريق هي بطول حوالي الثمانماية متر حيث تختصر المسافة التي تبعد بلدة زيتون عن بلدتي المعيصرة والزعيترة حوالي اللاربعة كيلومترات مما يسهل ويخفف عبء التنقل للمواطنين بين البلدات الاشقاءالثلاث

صور عن بدء الاعمال وانشاء الله تعالى نطل عليكم في ملحقات اخرى لمتابعة مسار الاعمال المنجزة

20171102_13331320171102_13335220171102_13333220171102_133418

There are no comments yet.

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.