بسم الله الرحمن الرحيم

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ

صدق الله العلي العظيم

إذا المرءُ وافـى مـنزلاً منك قاصـدًا *** قراكَ وأرمَـتْهُ لديــك المسـالكُ

فكن بــاســمًا فـي وجـهــه  مُتـهــللاً *** وقل مرحبـًا أهلاً ويومٌ مباركُ

يا ضيفنـا لو زرتنـا لوجـدتنا *** نحـن الضيـوف وأنت رب المنـزل

مـنـزلنـا حـب لمــن زاره*** نحـن ســواء فيـه و الطـارق

وكل مـا فيـه حـلال لــه *** إلا الذي حــرمــه الخـالـق

لقد خص الله تعالى في كتابه الحكيم الكثير من ألآيات التي تتكلم عن إكرام الضيف والترحيب به ، كما إن التاريخ العربي والإسلامي غنيّ بالأبيات والقصائد التي تتكلم عن شيم الضيافة والتأهيل وإكرام الضيف، من هذا المنطلق الاصيل قامت بلدية المعيصرة بتشييد يافطتين عملاقتين على مدخل البلدة الجنوبي من ناحية قوالة – زيتون وعلى مدخل البلدة الشمالي من ناحية بلدة الزعيترة ، ترحب بهما بالزائرين الكرام على طريقة الاسلاف بمنح الآمن والامان للداخلين والتمني بحفظ الله وامانته للمغادرين ، كما إن البلدية خصت بلدة الزعيترة الشقيقة بعبارات ترحيبية ووداعية على ذات اليافطة حيث تتداخل حدود البلدتين الشقيقتين