بسمه تعالى

نظرا للاوضاع المستجدة في البلاد وتتطور الامور واتساع رقعة انتشار فيروس كورونا ولكي نظل على اهبة الاستعداد للسيطرة على هذا الوباء والحد من انتشاره والقضاء عليه مهما كلف الامر من تضحيات وجهود ، تم تشكيل خلية ازمة في بلدة المعيصرة لهذه الغاية تضم رئيس البلدية الحاج زهير نزيه عمرو وفعاليات البلدة والمؤسسات والجمعيات الموجودة فيها ومختار البلدة وبإشراف وتنسيق مع رجال الدين ، وفورا وبدون اي تأخير بدأت هذه الخلية الاجتماعات المكثفة لوضع خطة عمل وخطط تنفيذية سوف تطبق بالتسيق مع خلية الازمة المركزية في الدولة اللبنانية ومع الجهات المعنية فيها ، وفي خط متواز تم إنشاء خلية أزمة في إتحاد بلديات كسروان تضم بعض رؤساء البلديات والهيئات الصحية وبعض فعاليات قضاء كسروان وضمت هذه الخلية رئيس بلدية المعيصرة وبدأت على الفور إجتماعاتها المكثفة للغاية نفسها ألا وهي الحد من انتشار هذا الوباء والقضاء عليه

نسأل الله تعالى أن يسدد خطاهم ويشد من عزيمتهم لكي نتجاوز هذه المحنة بأقل ضرر حمى الله تعالى بلدنا وقضاءنا وبلدتنا من كل شر

ملاحظة : تم تحديد موعد مع معالي وزير الصحة يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً لرئيس اتحاد بلديات كسروان الشيخ جوان حبيش ورئيس بلدية المعيصرة الحاج – زهير نزيه عمرو للتنسيق وتبادل الجهود والتعاون للحد من اتشار هذا الوباء في قضاء كسروان – الفتوح

صور عن اجتماع خلية الأزمة في بلدة المعيصرة

صور عن إجتماع خلية الأزمة في إتحاد بلديات كسروان

استجابة لمقررارات خلية الازمة الخاصة بمكافحة وباء الكورونا والتي عقدت برعاية العمل البلدي في حزب الله وحركة امل لمنطقتي جبل لبنان والشمال نظمت بلدية المعيصرة بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة الاسلامية بتنظيم ورشة عمل حول سبل الوقاية والحد من انتشار هذا الوباء لكي نحمي بلدتنا وعائلاتنا من هذا الوباء ولكي نكون رأس الحربة في مكافحته والقضاء عليه وذلك في مركز الامام علي (ع) الثقافي في المعيصرة بحضور اعضاء البلدية وبعض الشباب المتطوعين (حوالي الاربعين شخص) ، وتم اخذ اقصى درجات الحيطة في ظل هذه الظروف الاستثنائية حيث تم رش المعقمات داخل وخارج المركز قبل وصول الحضور وتم وضع طاولة على مدخل المركز المذكور شكلت حاجزا حيث قبل دخول اي شخص يتم تعقيمه واخذ حرارته وتزويده بواقي للوجه وكفين وواقي للاحذية وواقي للراس وذلك انفاذا لارشادات منظمة الصحة العالمية.
وفي بداية المحاضرة تم شرح تفصيلي حول ماهية هذا الفيروس وتكوينه وكيفية انتشاره وعوارضه ومن ثم تم الانتقال الى شرح كيفية الحد من انتشاره ومكافحته بطرق بسيطة ومتوفرة لدى الجميع كما تم تسليط الضوء على دور البلدية في مواجهة هذا الوباء وهو ينحصر بتأمين الامور اللوجستية فقط من اماكن للحجر الصحي في حال انتشار المرص وتامين المواد الغذائية وبعض الادوية للمرضى المحجورين وغيرها من الامور الحياتية اما الشق الطبي فتتولاه الاجهزة المختصة
وفي الختام القى رئيس البلدية كلمة شكر فيها المحاضرين واثنى عليهم للمعلومات القيمة والبسيطة والمتاحة لاي فرد منا في سبيل مكافحة وتجنب هذا الوباء ، وتم تقديم هدايا رمزية للوفد عبارة عن عسل من انتاج بلدة المعيصرة

صور من المناسبة

رسالة الشيخ محمد عمرو بمناسبة الصوم الكبير

بمناسبة الصوم الكبير اتقدم من المسيحيين في العالم عامة واهلنا مسيحيين لبنان بصورة خاصة، باحر التبريك بحلول هذه الايام المقدسة التي اعادها الله علينا جميعا بعظيم بركته ومحبته، برسالة روحية ايمانية ببعدها الانساني الاجتماعي الوطني الجامع رغم الظروف القاهرة والصعبة التي يمر بها وطننا الغالي بجميع طوائفه وابنائه.

اليوم يعيش لبنان وطننا الحبيب، ازمة اقتصادية خانقة، وصراعات سياسية متشعبة، وامراض تنتشر بالعالم بسبب ابتعادنا عن المحبة، الا ان تجليات التعاليم السماوية والشرائع تساعدنا على علاج ازمات النفس كي نتجاوز الالم والصعاب، وان نتوحد ونتكاتف ونتضامن لما فيه خير الانسانية جمعاء.

الصوم المبارك هو لتهذيب الانسان وتذكيره انه “من التراب والى التراب يعود” ومع هذه التربية الروحية، يقف الغني امام ملكوت الله، ان صام ليشعر بعطش وجوع الفقير فتحنو روحه وترق طبيعته، ويتعاظم عطائه، ليبحث بكل قوته عن مفاصل البناء لقيام وطن تسوده الوحدة والالفة والتعايش للجميع.

ليكن الصوم الكبير المبارك بوابة عبور ايمانية وفكرية نحو المواطنة، بعيدا عن هذا الصراع الذي فرضته علينا ظروف ما يدور من حروب اقليمية، وحصار اقتصادي يستهدف وحدة شعب لبنان من اجل ضرب الاستقرار فيه، وتفتيت شعبه وتشتت حتى العائلة الواحدة.

ليكن الصوم الكبير رسالة عزيمة وقوة وثقة نخطها بمحبة جامعة، لنواجه من خلالها تحديات المرحلة الراهنة، وان نطهر الذات من شهواتها، كي لا نسمح لبعض الاصوات المليئة بالشرور ان تنال من هذه النعمة التي جمعتنا جنبا الى جنب وكتفا الى كتف ببناء لبناننا.

ان الصوم الكبير هو فرصة لتقديم الشكر لله على محبته التي هبطت علينا فكنا شعبا واحدا نعيش النور لننير للعالم لان “لبنان هو أكثر من وطن، أكثر من بلد أنه “رسالة”.

مباركة هذه الايام واسأل الله العلي العظيم ان تكون ايام خير على الجميع.

الشيخ محمد عمرو

مسؤول جبل لبنان والشمال

في حزب الله