زيارة رؤساء بلديات من قضاء جبيل وممثل مطرانية جبيل المارونية لبلدة المعيصرة

باسمه تعالى

اهلنا الكرام

في سياق الجهود المبذولة لتطويق اشكال نهر ابراهيم وبعد ان تم توقيف كافة المتورطين في هذا الاعتداء
زار اليوم بلدة المعيصرة وفدا كبيرا من رؤساء بلديات ومخاتير قضاء جبيل من ضمنهم رئيس بلدية نهر ابراهيم الاستاذ شربل ابي رعد وكان على رأس الوفد سعادة الاب الدكتور باسم الراعي ممثلا سعادة المطران ميشال عون مطران جبيل وعضو هيئة الحوار الاسلامي المسيحي يرافقه عضوي اللجنة المذكورة الدكتور خالد اللقيس والسيد فراس الحسيني

حيث كان في استقبالهم سعادة النائب رائد برو رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير عمرو وسماحة الشيخ حسين شمص مسؤول قطاع جبيل وكسروان مسؤول اقليم جبيل وكسروان سيادة العقيد علي خير الدين وسماحة الشيخ محمد حيدر معاون مفتي جبيل وكسروان وممثل المجلس الشيعي الاعلى سماحة الشيخ علي ترمس سعادة الاب مجدي العلاوي رئيس جمعية سعادة السماء وحشد كبير من الاهالي

في البداية رحب الحاج زهير بالوفد الكبير حيث اكد على وحدة القرى الفتوحية والعيش المشترك الواحد ونبذ الفتن وارساء المحبة والتعايش بين جيران المنطقة الواحدة وشدد على عدم تكرار مثل هذه الحوادث الفردية التي لا تمثل طيبة واخلاق بلدة نهر ابراهيم والجوار

من ثم تتابع على الكلام كل من سماحة الشيخ حسين شمص وسماحة الشيخ محمد حيدر وسيادة النائب رائد برو حيث ثمنوا هذه الزيارة الكريمة واضعينها في سياق الجهود الواعية والجبارة والمسؤولة لنهوض لبنان ولوأد الفتنة التي تطل برأسها بين الحين والآخر وإبعادها عن منطقتنا الآمنة

اختتم الكلام سعادة الاب الدكتور باسم الراعي حيث شكر كل الحاضرين على استقبالهم الكريم مؤكدا انه لا وجود للفتنة في هذه المنطقة بوجود العقلاء والحكماء كما استطرد بكلام الامام علي (ع)
«النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ».

ومن بعدها ارسل الحاج زهير الى سعادة المطران ميشال عون مع الاب الدكتور باسم الراعي كتاب ” المعيصرة وعشيرة آل عمرو الوائلية ”

*وبعد قيام بلدية نهر ابراهيم بواجبها اتجاه بلدية المعيصرة وال عمرو، اخذت الامور بالتهدئة، خاصة ان الامور القانونية تسلك طريقها، على ان تتبلور الامور بدء من يوم الثلاثاء القادم،.وقد شكرت بلدية المعيصرة كل الغيارة على اهتمامهم وتواصلهم ومواقفهم الوطنية الرافضة لكافة اشكال العنف، والتمييز، والتي كرست العيش الواحد في كسروان وجبيل*

وبعدها توجه الجميع الى محلات عمرو في نهر ابراهيم واعيد افتتاحها حيث تم ذبح ذبيحة تبركا لهذه الخطوة المباركة وفدو على سلامة المعتدى عليهما

زيارة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجار الي المعيصرة

باسمه تعالى

اهلنا الكرام

*المعيصرة الكسروانية أسست لمنهج عقلاني وإنساني في مواجهة الفتن*

زار معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار بلدة المعيصرة متضامناً ومستنكراً باسمه وباسم الحكومة الاعتداء الآثم الذي تعرض له شابان من ال عمرو في بلدة نهر إبراهيم في جبيل حيث عقد لقاء موسع مع معاليه في مركز الإمام علي(ع) الثقافي بحضور سعادة النائب الاستاذ رائد برو، رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو، مسؤول قطاع جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، مسؤول الأوقاف في كسروان الشيخ عصمت عمرو، الأب مجدي علاوي مؤسس جمعية سعادة السماء ، معاون مفتي جبيل وكسروان سماحة الشيخ محمد حيدر ، سماحة الشيخ علي ترمس إضافة إلى حشد من أبناء القرية والمنطقة.

في بداية اللقاء رحب رئيس البلدية زهير عمرو بالوزير مقدرا عاليا هذه الزيارة التضامنية مثمنا هذه الوقفة التاريخية والجريئة في الوقوف مع الحق، بعيدا من أي اعتبارات أخرى مؤكدا بان أهل المعيصرة لن ينجروا لاي فتنة ولن يكونوا سببا في اشعالها بالرغم من قساوة ما تعرض له ابناؤهم من ضرب واعتداء وحشي مشددا على التمسك بالقانون بأن يأخذ مجراه حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.

ثم كانت كلمة الوزير الحجار التي شكر في بدايتها حسن الاستقبال معربا باسمه وباسم الحكومة عن استنكاره ورفضه لهذا الاعتداء الاثم الذي هو امر مرفوض وبعيد كل البعد عن ثقافة أبناء هذه المنطقة التي كانت ولا تزال تشكل نموذجا في العيش المشترك والمحبة والتلاقي وحسن الجوار معبرا عن حزنه واسفه واعتذاره الشديد لما حصل .
وقال: بالرغم من الجراح والآلام فان هذه الحادثة يمكن الاستفادة من طريقة التعاطي معها لتكون نموذجاً لحل المشكلات من خلال القانون على أساس أنه هو من يحمي الجميع مشيدا برد الفعل العقلاني وبالحكمة التي قارب بها أهل المعيصرة هذا العمل المدان وعدم انجرارهم إلى ردود فعل غير مدروسة وتأكيدهم على التمسك بالأطر القانونية والقضائية لمعالجتها مشيرا إلى العلاقة التاريخية التي تربط أبناء هذه المنطقة من تبادل ثقافي واجتماعي متمنيا انتهاء ذيول هذا الاعتداء سريعا وان نعود مجددا لنلتقي في قرية المعيصرة لافتتاح صرح ثقافي او عمل تربوي او اجتماعي وهي القرية التي لها مكانة خاصة في قلبي بعد أن عشت فترة من الزمان فيها ولي ذكريات وعلاقات طيبة مع أهلها.

ثم تحدث النائب برو مرحبا بالوزير ومقدرا له هذه الزيارة مؤكدا انه ومن بداية الاعتداء كان هناك حرص من الجميع على ان يبقى هذا العمل الاجرامي في دائرة العمل الفردي منعا لاعطائه أي ابعاد أخرى سواء طائفية أو مذهبية أو سياسية أو مناطقية لذلك كان هذا الإصرار على تسليم المعتدين للقضاء منوها بالتصرف الحكيم من قبل آل عمرو فنحن تعودنا ان نحول التضحيات إلى نقاط قوة داعيا إلى تعميم هذا التصرف الذي لا يخضع للانفعال بل يعتمد رد الفعل العقلاني ويلجأ الى القضاء ليؤسس لتقاليد سياسية واجتماعية تشكل منهجاً في كيفية التعاطي مع مثل هذه المشكلات وذلك منعاً للمصطادين بالماء العكر لتحقيق غاياتهم.

ثم كانت كلمة لمعاون مفتي جبيل وكسروان سماحة الشيخ محمد حيدر مرحبا بالوزير في هذه القرية الطيبة وأهلها الذين لا يحملون الا قيم المحبة وحسن الجوار مؤكدا ان مواجهة هذا الاعتداء وبالأسلوب العقلاني والذي يأخذ بالحسبان المصلحة الوطنية والسلم الأهلي ومع كل ما تشهده البلاد من احتقان وتشنجات اكد باننا نحن متمسكون بالدولة ومؤسساتها والرهان على القانون لمعالجتها مع التشديد على أن ما جرى لا يمكن تعريفه بصفته خلافا او اختلافا بل هو عدوان، لذا فإننا نريد من كل العقلاء ومن الرافضين لاي ظلم وعدوان والحريصين على هذا الوطن ان يرفعوا الصوت عاليا في مواجهة كل هذه الحالات الغريبة عن بيئتنا والتي تريد ان تستهدف هذا التلاحم والتواصل الذي يعيشه أبناء هذه المناطق.

وفي الختام قدم رئيس البلدية كتاب “بلدة المعيصرة وعشيرة آل عمرو الوائليّة بين الماضي والحاضر” لمعالي الوزير